التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٤

قضية هولي كلاوس الغامضة ! baby holly's mystery case

  قضية غامضة، زوجين قُتلا بطريقة بشعة، رجل وامرأة، ولمدة أربعين عاما بقي قبرهما بدون هوية، ولكن حتى بعد أن تم تحديد شخصياتهما بصعوبة بالغة، فإن الألغاز المحيطة بهما لم تنتهي بعد، بل ظهر لغز جديد ومحير : فأين الطفلة .. أي طفلة ؟! ابنة مفقودة، طفلة لم يرها أحد أو يسمع عنها لأربعة عقود، هل ماتت، هل قُتلت مع والديها، هل فُقدت ؟! وأخيرا يتم حل اللغز، لكن تبقي القضية غامضة.. والحل النهائي لم يظهر بعد ! إنها قضية " تينا ودين كلاوس " .. التي لا تزال قيد التحقيق منذ أثنين وأربعين عاما ! ... البداية كانت مرعبة وقاسية ووحشية، ففي يوم 12 يناير عام 1981م كان هناك رجل يتجول مع كلبه في منطقة أحراش ومستنقعات تقع في مقاطعة هاريس بولاية تكساس الأمريكية، وفجأة راح الكلب يتشمم، ثم غاب لبضعة دقائق، وعاد بعدها وفي فمه صيد من نوع غريب ومرعب : ذراع إنسان متحللة! هرع صاحب الكلب المذعور ليطلب الشرطة، وتم تفتيش المنطقة كلها، وفي النهاية وجدوا جثتين متحللتين، لرجل وامرأة، المرأة ثبت أنها ماتت خنقا، أما الرجل فقد تم تقييده وضربه على رأسه حتى الموت، وكلا الجثتين على بعد بضعة أقدام من بعضهما، وكان هناك أدل...

دكتور هارولد شيبمان Dr Harold Shipman

  إذا أحصيْنا القتلة المتسلسلين أصحابَ أكبر عددٍ من الضحايا في التاريخ, فغالبًا ما سيكون دكتور " هارولد شيبمان"Dr Harold Shipman من ضمن العشَرة الأوائل, إنْ لم يتربَّع على رأس القائمة حصرًا, فهذا الطبيب الدَّمث الأخلاق والمسنُّ قتلَ ما لا يقلُّ عن مائتي مريضٍ من مرضاه, وبطريقةٍ ولهدفٍ وحيديْن لا يتبدلان! تخرَّج دكتور " شيبمان" من كلية ليدز للطب عام 1970م, وبعدَ بداية ممارستِه لمهنة الطبِّ ظهرت عليه أعراضُ الخروج عنِ القانون, لكنها كانت جنحٌ تافهة مثل سرقة بعضِ الأدوية وتزوير تذاكر طبيَّة للحصول على البيثدين لحاجته لشخصية, وبدءًا من عام 1977 أصبح ممارسًا عامًّا في مركز دونيبروك الطبي في هايد, القريبة من مدينة مانشستر, وهناك استمرَّ في عمله طوالَ الثمانينيات, لوحِظ من قبَل البعض زيادةُ عددِ الوفيات بين المرضى الذين يتولى دكتور "شيبمان" علاجهم عن المعدَّل الطبيعي لوفاة المرضى, الذين يتلقّون علاجهم على يدِ أطباء آخرين, لكنَّ أحدًا لم يشكّ بشكل جِدِّي في طبيب محترم, وربِّ أسرة له أربعةُ أطفال. استمرَّت حالاتُ الوفاة بين مرضى "شيبمان" في التكاثر, خاصَّ...

الغرباء ( قصة قصيرة من مجموعة تابوت العهد )

  ليلة غير عادية شهدوها بالأمس .. ليلة غير عادية حقا فلم ينم أحد من أفراد العائلة طوال الليل تقريبا ! لقد أزعجتهم أشياء غريبة تحدث حولهم .. كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة مساء ، والعشاء قد تم تقديمه وأوشك الجميع على الانتهاء من تناوله ، حينما بدأت الأمور الغريبة تحدث .. سمعوا أصوات نباح كلب العالية في الحديقة فجأة .. كان الكلب ، الذي من المفترض أنه يرقد نائما ساكنا في بيته الخشبي المعد له خصيصا بالقرب من باب المنزل ، ينبح بقوة وبعصبية فائرة .. دهشت الأم لتلك الفورة المباغتة من النباح لكنها تجاهلت الأمر .. فربما رأي كلبهم حشرة غريبة أو جندبا أو ربما قارضا صغيرا يتسلل إلي حديقتهم المظلمة ليلا ويحاول أن يعيث فيها فسادا ، كان كلبهم يكره الحشرات كما كانت لديه حساسية عالية من لدغات بعض أنواع الحشرات لكنه كفيل بالتعامل معها بحذر ، مهما يكن نوعها ، وعلى ذلك فليس هناك داع للقلق .. لم تري الأم ما يستحق أن يخرجوا ، تاركين بقية وجبتهم ، ليتفقدوا الكلب .. وساعد الهدوء التام الذي خيم فجأة على أثبات صحة وجهة نظرها .. لكن سرعان ما عاد الكلب ينبح بقوة وشراسة .. وكشف نباحه تلك المرة أنه مذعور بح...

بيلي جول ( غول ميناء جريز) William F. Gohl

  "بيلي جول" Billy Gohl هو قاتلٌ متسلسل أمريكي, غيرُ معروف للكثيرين, وقد ارْتكب جرائمه وألقيَ القبضُ عليه في بدايات القرن العشرين. "بيلي" الذي عٌرف بعدَّة ألقاب منها: (غول ميناء غريز) و(قاتل بلدة تمبر), وقد كان الرجل يديرُ مكتبًا يقدِّم خدمات للبحّارة, ويقع في شارع فولسوم/ أبردين/ واشنطن, وهناك كان الكثيرُ من البحارة يترددون على المكتب لتلقِّي أو تركِ رسائلهم, أو البحثِ عن عمل, أو إيداعِ أجورهم كأمانةٍ حتَّى عودتهم من رحلاتهم الطويلة. وكان معظم هؤلاء الرِّجال كثيري التنقُّل والأسفار, ولم يكنِ اختفاؤهم يثير دهشةَ أحد؛ لذلك استغلَّ "بيلي" الأمرَ وباشرَ القيام بسلسلة من جرائمِ القتل, التي كان لها كلُّها هدفٌ وحيد وهو السرقة والاستيلاء على ممتلكات البحارة المساكين, الذين يأتون إلى المكتب لسببٍ ما. كان أسلوبُ "جول" موحَّدًا؛ يجلس في المكتب منتظرًا قدومً أحد البحارة, وحين يتأكد أنه يحمل معه نقودًا أو متعلَّقات ثمينة, يُباغته بإطلاقِ النار عليه, ثمَّ يجرِّد الضحية من كلِّ مُتعلقاتها وأغراضها وملابسها وكلِّ شيء, وتحت أرضية المكتب كانت توجَد ثغرةٌ مسدودة...

الرجل الذي حول زوجته إلي نقانق !

  "لويزا بيكنيز"   Louisa Bicknese هي امرأةٌ أمريكية سيئةُ الحظ, في البداية بدَا وكأنها أكثرُ النساء حظًّا في العالم؛ إذْ تزوَّجت برجل مهاجر, ألماني الأصل, ورجلِ أعمال ثري, يملك أكبرَ مصنع للنقانق في شيكاغو. كان الزوج يدْعى "أدولف لوتجيرت" Adolph Louis Luetgert , وكان أرملَ معَ طفلين, تزوَّجته "لويزا" عام 1878م, وعاشا معًا حتى عام 1897م, حيث رزقَا بأربعة أطفال. كان للسيد "لوتجيرت" مصنعٌ شهير للنقانق, ولُقِّب بملك النقانق, لكن طباعه كانت سيئةً إلى حدٍّ ما, فقد كان عنيفًا تجاه زوجته, كما شوهِد ذاتَ مرَّة وهو يطاردها حاملًا مسدسًا. لكن على أي حال, ففي أوَّل أيام شهرِ مايو من ذلك العام خرجتِ الزوجة لزيارةِ أختها, وقال الأبُ ذلك لأطفاله حينما سألوا عنْ والدتهم في اليوم التّالي, غير أنَّ "لويزا" لم تعدْ من زيارة أختها مطلقًا. بدأتِ الشكوك والتساؤلات, ولاحقًا قامَ شقيق الزوجة المفقودة بالإبلاغ عن فقدانها. ثمَّ ظهرت أدلةٌ مقلقة حول تورُّط الزوج في مصاعبَ مالية, وعلاقته بأرملةٍ ثرية, مما دفع البعضَ إلى الاعتقاد بأنه تخلص من زوجته ليتزوَّج الأرم...

مَن قتل قطّة هوليوود الشَّقراء؟! who killed marilyn monroe

  إنَّها أشهر وجْه سينمائي في تاريخ هوليوود, وربما في تاريخ السينما العالمية كله, الشقراء الجميلة, صاحبة الطلة المليحة والقسمات المنمَّقة والتقاسيم المميزة. حقَّقت شهرتها الكبيرة في سنٍّ مبكر, وتحولت من "نورما جين" الفتاة التي تربَّت في الملاجئ وبيوت الأسر الغريبة, وعاشت عمرًا على الخبز البالي, الذي كان يُشتري بالكيس من المخابز المحيطة بمنزلها, المشحون بالفقرِ والغضب والحرمان؛ إلى "مارلين مونرو", المرأة التي يتنافس عليها أهمُّ وأشهر الرجال في العالم. غير أنَّ الصورة الحقيقية لم تكن بهذا المستوى من البريق والسعادة, فقد كانت "مارلين" امرأة تعيسة في الحب, ولعلَّ أشهرَ تعاسة في حياتها تلك التي تسبب لها فيها عشيقها السري "ج ف كينيدي", الرئيس الأمريكي الموقر, الذي لم يمانع أبدًا في اقتسامها مع أخيه المدلل "روبرت" المعروف بلقب "بوبي كينيدي"! الحقيقة أنَّ "مارلين" كانت سيدةً لا تجيد اختيار الرجال الذين تصدِّقهم, وتقع في هواهم, وتمخض عن ذلك تعاسةٌ عظمى انتهت بها مُلقاة في فراشها عاريةً وحيدة في الظلام, ميتة, وهي في السادسة وا...

ثيودور روبرت بندي ( تيد بندي ) Theodore Robert Bundy

  يعدُّ "ثيودور روبرت بندي " Theodore Robert Bundy , المعروف عالميَّا بتيد بندي, أحدَ أشهر القتلة المتسلْسلين في التّاريخ كله. "تيد" كان شابًّا واعدًا ووسيمًا. ولد عام 1946م, ونشأ في جوٍّ عائلي غيرِ ملائم؛ حيث لم يعرف أباه الحقيقي أبدًا, ولم يكنْ اسمُه العائلي "بندي" إلّا اسمَ زوج أمِّه الذي اعْتُبر أباه بالتَّبني. في شبابه المبكِّر كان "تيد" محطَّ الأنظار, لتفوُّقه وذكائه, وأيضًا لأنَّه كان وسيمًا وجذّابًا, وقد ساعده كلُّ ذلك على اقتحام المجتمعات في صورة الشابِّ المهذب الذي ينتظرُه مستقبلٌ باهر, لكنْ في الحقيقة فإنَّ الشابَّ المرموق لم يكن إلّا قاتلًا عاتيًا وهمجيًّا, يتضاءل أمام شرِّه إجرامُ كثير من أباطرةِ الجريمة المعروفين أكثرَ منه. تميزت جرائمُ "تيد" بعدَّة خصائص, منها: المهارة الشديدة في الإفلات, وعدم ترك أيِّ أدلة وراءه, كان ينفِّذ هجماته دائمًا على فتيات مِن ذوات الشَّعر الفاحم, ويعتدي عليهنَّ قبل أو بعدَ قتلهن, كما كان يتميز بالإقدام الشَّديد والجرأة, حيث لم يكن يتورَّع عنِ اقتحام بيوت الطالبات أو المنازل الملحَقة بالجامعات لا...

بتول : ماذا فعلوا بالشمس ( الرواية كاملة )

  اسم الكتاب : بتول ( ماذا فعلوا بالشمس ) اسم المؤلف : منال عبد الحميد الناشر : دار حرف للنشر والتوزيع سنة النشر : 2017 رابط التحميل : رواية ( بتول : ماذا فعلوا بالشمس ) كاملة

بتول : ماذا فعلوا بالشمس ( رواية مسلسلة ) الحلقة الثالثة والعشرون ( الأخيرة )

  هبطت على السلم وهي لا تكاد ترى الطريق ولا درجات السلم المصفوفة تنازليًا أمامها.. كانت عيناها شاخصتان تحدقان في مجهول، مجهول تراه ولا يراه غيرها.. إنها ترى عمرها الذي انقضى، وهو قليل بميزان الزمن والبشر، وعمرها الآتي الذي يهل مقبلًا من بعيد، وهي لا تعرف عدده ولا حصره.. لكنها تعرف شيئًا واحدًا، أنه ليس لديها استعداد أن تعيشه وهي تبرر نفسها، وتختلق الأعذار، وتقبل الدنية في نفسها، وتعيش نهبًا لسوء الظن، ولرجل يفرض تنازلاته الخيالية عليها، ويظن أنه يحسن إليها إذ يقبلها بعد ما (حدث) لها، حبيب يرفض أن يقف بجانبها في أدق لحظاتها وأكثرها صعوبة، ويريد أن يمد يديه، هو وأمه وأهله وأهلها تحت ثيابها؛ لينقبوا عن الشيء الأهم والأكثر قيمة عندهم.. حصروا وجودها في شيء صغير تمتلكه ملايين غيرها، وتفتقده ملايين أخريات، وجعلوه مدار وجودها وسببًا من أسباب بقائها.. إنها تدرك الآن وتفهم، بعدما جرى أمامها بأعلى، بعدما رأت أمًّا محمولة ميتة، وقد فارقت الحياة منبوذة وقد فقدت حياتها وأولادها وزوجها وتحطمت أسرتها، وفقدت الرغبة في البقاء والعيش والاستمرار، تفهم وتدرك كيف يفكر خطيبها، وما يدور بخلده تحديدًا.. إن...

بتول : ماذا فعلوا بالشمس ( رواية مسلسلة ) الحلقة الثانية والعشرون

  كان "حسين" يدور حول نفسه بالقرب من بيت "بتول".. حول نفسه وحول البيت مضى دائرًا محتارًا، ككوكب انفلت من مدار جاذبيته  وفارقه نجمه، يهيم باحثًا عن مداره المفقود، الذي غادره قسرًا، وقذفته الجاذبية المسحوبة خارجه.. الجاذبية التي كانت تقيده، لكنها تحميه من السقوط والزلل والضياع، الحب الذي يمد خيوطًا يربطنا ويقيدنا بها، خيوطًا من حرير لا تحز سواعدنا ولا تترك آثارًا على جلودنا، لكنها تسحبنا وتلفنا برقة، وتغللنا بغلالة من حرير.. شرنقة حريرية رقيقة.. بيت عنكبوت يُرى من خلاله كل شيء وهو أقوى من القوة نفسها.. هل سمعت صوت الحرير وهو يتمزق من قبل، وهل رأيت بيتًا للعنكبوت يُهدم ويزال؟! منتهى الرقة والضعف، لا مقاومة، شيء ينحل ويموت بسهولة.. لكنه لا يعود أبدًا كما كان! يستحيل إحياؤه واسترجاعه.. والحب إن تمزقت خيوطه يستحيل تضميدها بأي خيط جراحي، إنه شرنقة من الحرير، بيت من العنكبوت.. ما إن تدوسه يد غليظة غبية حتى ينتهي أمره ويتحطم، قد يحل محله شعور يشبه الحب، نسيب له، قريب له من بعيد، مشابه له، يُخيل إليك أنه هو.. لكنه ليس هو ولن يكون أبدًا! وهو قد مزق بغباء جملة خيوط من التي تربط...